السلام عليكم
هذي قصه انا سمعتها من مصدرها ولا مجال للزيادة او النقصان فيها
يروي الشيخ الفضيل ( عبد الحميد المهاجري) يحفظه الله ويرعاه
انه في اليوم العاشر من المحرم كان جالس في الحسينيه في دولة الكويت
ولما حان وقت صلاة الظهر ذهب الى المسجد للصلاة
وحين وصل الى المسجد جاء اليه احد المؤمنين الخيرين
وقال له يا شيخ ادعي لزوجتي انها في المستشفى وفي حالة ولاده
لكن يظهر ان ولادتها صعبه وانا خايف عليها ..
التفت اليه الشيخ يحفظه الله وقال له ان الله كريم ولا تخف
ونحن الان في مصيبة ابي عبد الله الحسين عليه وعلى اله افضل الصلاة والسلام
لا تحزن انشاء الله ستلد زوجتك وتنجب ولد وببركة الامام ونحن في مجلسه سمسه ( حسين)
انصرف الشاب بعد ما ادى الفريضه وجلس الشيخ عبد الحميد يفكر !!!!!
لماذا انا قلت له هكذا وان زوجته ستلد ولد وستكون بخير انشاء الله
فقال في نفسه ان الله كريم وببركة ابي عبد الله الحسين سيصبح
كل شيء بعيون الله جيد..
بعدما ادى الفريضه الشيخ وهو في المسجد اتصل به ذلك الشاب
وقال له بعد السلام ان زوجته قد ولدت طفلا جميلا وهو وامه بخير
فحمد الله واثنى عليه وجميع من كان في المسجد قاموا بالصلاة
على محمد وال محمد شكرا لله على ما حصل
ولكن !!!
7
7
7
الشاب قال للشيخ عبد الحميد يا شيخ نعم ولدت زوجتي وهي بخير
والطفل كذلك بخير لكن شيء غريب وعجيب حصل
7
شيء غريب وعجيب ؟
7
7
فقال الشاب للشيخ عبد الحميد المهاجري نعم يا شيخ
حصل شيء عجيب للطفل
فقال له الشيخ وقد تغير لونه من شدة الخوف
ماذا حصل للطفل اخبرني
فقال الشاب
الشيء العجيب يا شيخ ان الطفل ولد ( مختون)
يعني طاهر لا يحتاج الى عملية الختان
وهنا ضج المسجد بكل ما فيه من اشخاص
يهللون ويباركون بالصلاة على محمد وال محمد
وهذي مكرمة من سيد الشهداء..
ولكم جزيل الشكر على المتابعه
عطرو أفواهكم بالصلاة على محمد وأهل بيته الطيبين الطاهرين
اللهم صل على محمد و آل محمد
منقول